المنشطات والمكملات الغذائية في مواجهة مع الطب الرياضي

الطب الرياضي هو أحد العلوم الطبية التي تدرس وظائف الأعضاء والحركة، وما يتأثر بها أو يؤثر فيها. وهو علم يدرّس في أغلب جامعات العالم،

الرياضة للمرأة الحمل تمنع إصابة الطفل بالبدانة بعد الولادة

أفاد بحث طبي أجري في نيوزلندا بأن المرأة الحامل يجب أن تمارس الرياضة خلال فترة الحمل كي تخفض من فرص إصابة طفلها بالبدانة بعد ولادته،

لمذا لا تلعب الرياضة؟l...الكسل...l

عندما تذكر الرياضه .. كثير منا يذكر هذه الكلمه .. " بكسل " واستكمالا لحمله ممارسه الرياضه في كل يوم معلومه طبيه .. سوف نعرض عليكم بعض الاسئله المتداوله والرد عليها لنحث الجميع على ممارسه الرياضه ..

برنامج ممتاز لكمال الاجسام بالاضافة الي جميع التمارين بالصور المتحركة

الحل هو : يجب عليك تغير نظام لعبك شهر تضخيم و شهر تخسيس . غير من نظام التدريب يعني ألعب مرة علي أجهزة و مرة علي البار و الدنبل. غير من نظام أكلك . غير من جدولك الرياضي وهذا جدول بالاسفل ممتاز

بالفيديو.. تمرين منزلي تحصل على عضلات بطن مثالية في 4 أسابيع

من السهل أن تجعل شكل جسدك جميل ومتناسق، وإظهار عضلاتك في وقت قياسي وبطرق سهلة وبسيطة وباستخدام أقل الإمكانات المتاحة كما ذكرنا من قبل في بيتك أو مكتبك.

السبت، 19 أكتوبر 2013

الرياضة للمرأة الحمل تمنع إصابة الطفل بالبدانة بعد الولادة


أفاد بحث طبي أجري في نيوزلندا بأن المرأة الحامل يجب أن تمارس الرياضة خلال فترة الحمل كي تخفض من فرص إصابة طفلها بالبدانة بعد ولادته، وأوضحت الدراسة أن ممارسة الرياضة كالمشي أو ركوب الدراجة الهوائية خمس مرات أسبوعيا تعطي الطفل حالة صحية أفضل وتقلل من احتمال إصابته بالبدانة بعد الولادة على الرغم من أنها قد تؤدي إلى ولادة طفل بوزن أقل.وبين رئيس فريق الباحثين القائمين على البحث الدكتور باول هوفمان أن تأثير ممارسة الرياضة خلال فترة الحمل ليس بالتأثير البسيط، كما أن حالة الطفل الصحية بعد الولادة مرتبطة بمدى قيام الأم بممارسة بعض الرياضة وعدم الخمول لما لهذا الأمر من تأثير على حجم الغذاء الذي يصل إلى الجنين من خلال تحفيز عملية وصول الغذاء إلى الطفل بشكل صحيح.

وبحسب الباحثين وهم مجموعة من علماء جامعة أوكلاند النيوزلندية، فإن الأطفال الذين يولدون بأحجام كبيرة قد يتعرضون إلى الإصابة بالبدانة بشكل اكبر من الأطفال الذين يولدون بحجم طبيعي أو أقل بقليل.
وشمل البحث متابعة أربعة وثمانين امرأة تم وضعهن في مجموعتين إحداهما قامت بممارسة الرياضة خلال فترة الحمل والتي تمثلت باستخدام الدراجة الهوائية أو الدراجة الثابتة في قاعة التمارين الرياضية خمس مرات أسبوعياً ولمدة أربعين دقيقة في كل مرة حتى وصولهن الأسبوع السادس والثلاثين، بينما اتبعت المجموعة الثانية الحياة العادية دون ممارسة الرياضة المطلوبة كما فعلت النساء في المجموعة الأولى.


وكانت النتيجة أن النساء اللواتي قمن بممارسة الرياضة حصلن على أطفال بوزن اقل من نظيراتهن في المجموعة اللواتي لم يمارسن الرياضة، غير أن أطفالهن وعلى الرغم من صغر الحجم إلا أن الوضع الصحي لهؤلاء المولودين الجدد كان أفضل من الأطفال الذين ولدتهم النساء من المجموعة الثانية التي لم تمارس الرياضة خلال فترة الحمل.
وشدد البحث على ضرورة تجنب المرأة الحامل لأي رياضة مرهقة أو عنيفة تتضمن تلامس مع آخرين، وأوصى بالمقابل بضرورة ممارسة أنواع من الرياضة المناسبة كركوب الدراجات الهوائية أو المشي أو السباحة أو حتى الحركات الرياضية السويدية وبدون إرهاق. 
إليكي مجموعة من التمارين بالفديوالتي ينصح بممارستها للمرأة الحامل حفاظا علي جسدها وتقوية لعضلاتها بشكل يجعلها تتحمل آلام الظهر وغيرها من الآلام المصاحبة للحمل، فهي تمارين منزلية لن تستغرق سوي دقائق.

الرياضة وتأثيراتها الجيد على المرأة الحامل

  
على الرغم من أن الحمل ليس حالة «مرضية»، إلا أنه يظل حالة من «الوهن» والضعف البدني والنفسي وعلى الرغم من كل التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال الحمل، وعلى الرغم من أن ثمة حالات من الحمل المستلزم للراحة، 

إلا أن تنشيط الجسم وعضلاته بصفة معتدلة ومناسبة للحالة الصحية للحامل شيء يظل ضرورياً من الناحية الصحية، خاصة أننا نتحدث عن تسعة أشهر متواصلة، ومتكررة في عمر المرأة.
  
سجال طبي
الأساس هو أن المتابعة الطبية للحوامل، وسيلة لتحقيق أفضل ما يُمكن من سلامة الأم الحامل والحمل والجنين وإتمام ولادته. ولاستشارة الطبيب، في كل ما يهم الحامل من تساؤلات دور في تحقيق ذلك.

وليس السؤال: هل تُمارس الحامل الرياضة البدنية؟
بل السؤال: كيف ومتى ولماذا عليها أن تُمارسها؟

والسبب أن النصيحة الطبية، على وجه العموم، للحوامل بممارسة الرياضة تظل محدودة، وهي بين أخذ ورد بين الأطباء خوفاً على سلامة الحمل والحامل والجنين. وعلى وجه الخصوص، تختلف على حسب صحة المرأة والحمل والجنين، وعلى مدى ممارسة المرأة للرياضة قبل الحمل.

وهذا الجانب مهم، لأن تعلم مهارات ممارسة الرياضة، وبالطريقة الصحية في ضبط المسافة والجهد وتغيرات نبض القلب، لا يكون لأول مرة في فترة الحمل. وتشير مصادر طب الحمل إلى أن بإمكان منْ تعودت ممارسة الرياضة قبل الحمل، الاستمرار فيها مع بدء الحمل.

والأفضل ممارسة الرياضة على فترات قصيرة ومتكررة. وأن يكون ثمة توازن في ممارسة تمارين هوائية، إيروبيك، وتمارين مرونة للعضلات والمفاصل، وتمارين تقوية للعضلات.

 ومع مراعاة تناول السوائل، وتجنب التعرض للإجهاد أو لأنواع من الرياضة المتطلبة لمهارات في الحركة والتوازن، فإن من الأفضل تخفيف ممارستها في ما بين الأسبوع 12 و24 من عمر الحمل.

ولكي نفهم ما بمقدور الحامل، القيام به من أنشطة بدنية رياضية، علينا أن نُدرك ما هي التغيرات البدنية والنفسية المُؤثرة على قدرتها في الحركة والنشاط، وذلك بالمقارنة مع المرأة غير الحامل.

ثمة أربعة جوانب رئيسية، تتفرع عنها جوانب أخرى، يجب وضعها في الذهن حال تفكير الحامل في قدراتها البدنية على أداء المجهود الرياضي، بأي نوع ومن أي درجة كان.
1- زيادة الوزن
ويحصل بشكل طبيعي وصحي، تدرج في زيادة وزن جسم المرأة. وهو ما يُتابعه الطبيب خلال مراجعة الحامل للعيادة. والإشكاليتان الأهم لتلك الزيادة هما، تأثيره على القدرات العامة للحركة في عضلات ومفاصل الجسم كله.
  
 وتأثير تلك الزيادة المتركزة في منطقة البطن، نتيجة لنمو كتلة جدار الرحم وحجم الرحم والجنين والمشيمة. والزيادة في الوزن بحد ذاتها سبب في صعوبات تواجهها الحامل في الحركة العادية، أو في ممارسة حركات بارعة كالتي في شتى أنواع الرياضات.
2- تغير مركز الجاذبية
الزيادة في وزن وحجم منطقة البطن تؤدي إلى انتقال مركز ثقل الجسم وجاذبيته نحو الأمام، بدلاً من العمود الفقري كما هو الطبيعي. ولذا، ودونما تشعر الحامل نفسها، فإن الجسم يعمل على تعديل وتوازن ذلك المركز الجديد للثقل عبر تغيير هيئة شكل الجسم أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي.
  
وإعادة التوازن هذه تتم بوضع الجسم لمزيد من الضغط على منطقة أسفل الظهر. ولذا نلحظ أن المرأة الحامل، وخاصة في المراحل التي يبدو فيها كبر حجم البطن، هو تقعر سلسلة عمودها الفقري، وكأن الحامل تمشي وهي مُرجعة لأعلى جسمها إلى الخلف. أي لمعادلة ذلك التقدم للأمام في منطقة البطن.
وهذه الآلية، وإن كانت ستُعيد التوازن للوقوف أو المشي إلا أنها ستُؤدي إلى أمرين؛ الأول أن ليس بالإمكان في هذه الوضعية للجسم ممارسة الهرولة أو غيرها دونما احتمالات عالية للسقوط، والثاني أن مزيداً من الضغط سيقع لا محالة على أسفل، وبالتالي فإن احتمالات الشكوى من ألم في أسفل الظهر تُصبح عالية. والواقع أن أكثر من نصف الحوامل يشكو من ألم في تلك المنطقة.
3- التغيرات الهرمونية والمفاصل
ما تُحاول أجهزة الجسم فعله خلال مرحلة هو خدمة ما يُسهل تتابع مراحل الحمل نفسه وما يُسهل نمو الجنين وما يُسهل حصول مراحل ولادته. وثمة هورمونات يزداد إفرازها في مراحل الحمل بشكل متواصل، ومهمتها تحقيق أكبر قدر ممكن من الاسترخاء. ولذا تكتسب المفاصل القوية والمشدودة بإحكام عادة، وبفعل تأثير هذه الهورمونات، شيئاً من الليونة والمرونة، أي قليلاً من الخلخلة لشدها.

وهذا شيء مفيد للغاية، لأن مفاصل، كالتي في الحوض، تحتاج ما يُرخيها، كي يتمكن الجنين من المرور خلالها في طريقه لمغادرة الرحم والخروج إلى الدنيا. إلا أن لهذا أيضاً تأثيرات سلبية تتطلب من المرأة مراعاة هذه التغيرات في المفاصل. مثل زيادة الألم في الظهر، وارتفاع احتمالات إصابات المفاصل عند القيام بحركات بدنية غير منضبطة، خاصة مع حصول تغيرات مركز ثقل الجسم المتقدم ذكرها.
4- تدفق الدم إلى الجنين
تبعاً لعدة آليات، بعضها معقد، يحصل تدفق الدم إلى الجنين عبر المشيمة والحبل السري. وإحدى آليات جذب الدم وتسهيل تدفقه إلى الجنين هو ذلك الفارق بين درجة حرارة الجنين وبين درجة حرارة الأم. وهنا يكون ارتفاع حرارة الجنين بدرجة أعلى من درجة حرارة جسم الأم، أحد العوامل الأساسية في تدفق الدم إلى الجنين.

وبالتالي في ضمان تغذيته ونموه بشكل طبيعي. ومصدر الحرارة الأعلى في الجنين، هو تلك العمليات الكيميائية الحيوية في بناء ونمو جسمه. وتأتي الإشكالية حينما تُمارس المرأة الحامل رياضة المشي أو غيرها في أجواء مناخية حارة، كالتي تقوم بها الحوامل في مشيهن على أرصفة الطرقات.

وهذا السلوك اضافة الى أنه سيتسبب في ارتفاع حرارة جسم الأم، فإن عدم حرص بعضهن على تكرار شرب الماء أثناء ذلك «السلوك الرياضي» سيزيد مشكلة قلة تروية الجنين بالدم. وإذا أضفنا لذلك استنشاق الحامل لهواء مفعم بالغبار أو ملوثات الهواء الصادرة عن عوادم السيارات، واحتمالات السقوط أو اختلال التوازن، فإن تقييم عادة المشي في أرصفة شوارع المدن الحارة، وبالصفة المتقدمة، قد لا يشير إلى فوائد صحية لها.

لمذا لا تلعب الرياضة؟l...الكسل...l

عندما تذكر الرياضه .. كثير منا يذكر هذه الكلمه .. " بكسل "  واستكمالا لحمله ممارسه الرياضه في كل يوم معلومه طبيه ..  سوف نعرض عليكم بعض الاسئله المتداوله والرد عليها  لنحث الجميع على ممارسه الرياضه ..


كم احتاج من ممارسه الرياضه ؟  
اذا كانت مصاب بأي مرض مزمن عليك سؤال الطبيب المعالج .. لكن المناسب لمعظم الاشخاص حوالي 4 مرات اسبوعيا  لمده 30 دقيقه .. ولكن الرياضه مفيده جدا  بأي  فتره كانت .. 

 كيف أبدأ ؟
 البدء البطئ المتدرج  اذا كنت بعيدا عن الرياضه لفتره طويله من عمرك ابدا ب 10 دقائق  من التمارين الخفيفه كالمشي  وبالتدريج يمكنك زياده المجهود .. ويمكن أيضا صعود السلالم .. المشي من مكان العمل او اليه ..
 
كيف أنتظم على ممارسه الرياضه ؟
. مارس شيئا تحبه  وتأكد من انه يناسبك بدنيا .. مثل السباحه . حاول ايجاد صديق يشاركك ممارسه الرياضه .. انه يجعل ذلك ممتعا · غير من نظام ممارستك للرياضه .. ولا تلتصق بطريقه او اسلوب معين . عليك باختيار وقت مريح بالنسبه لك فلا يكون مباشره بعد الاكل . لا تستعجل النتائج فقد تستغرق أسابيع او شهور للظهور . انسى المقوله " لا مكسب بدون تعب "  فالرياضه ليس هدفها الشعور  بالتعب .. ·. اجعل الرياضه ممتعه مثل السماع الي الموسيقى .. ركوب الدراجه .. او اجعل  المشي او الجري في حديقه الحيوان  او العب الرياضه التي تحبها . من الممكن عمل مفكره يوميا بالاشياء التي يجب ان تفعلها وتضع الرياضه من ضمن الاولويات في وقت معين  

 كيفية منع أي اصابات ؟
عليك بالاحماء اولا  والذي يجعل عضلاتك ومفاصلك مرنه اكثر .واقضى في ذلك من 5 الى 10 دقائق ..  يجب عليك التوقف فورا اذا أحسست بصعوبه في التنفس .. او غثيان او دوخه .. 
 
ما هي تمارين الايروبكس ؟
هو نوع من التمارين التي تحرك العضلات الكبيره  والتي تجعلك تتنفس بعمق والتي تجعل القلب يضخ بقوة ويطلق عليه تمارين الجهاز الدوري  وتحسن في الاساس صحة القلب والرئتين  مثل المشي  والقفز والجري  والرقص  والسباحه  

 تمارين  رفع الوزن ..
وهو مصطلح يطلق  على النشاط المضاد للجاذبيه الارضيه .. وهو نوع مهم جدا لبناء عظام قويه .. والحصول على عظام قويه يحمي من هشاشه العظام مستقبلا وامثلتها المشي والقفز ايضا  صعود السلالم بسرعه  ورفع بعض الاوزان 
  
وماذا عن رفع الاوزان ؟
 يبني ويقوى العضلات  مثل دفع او رفع شيئ ثقيل ..   وما هو أفضل نوع ؟ الافضل  هو الذي سوف تواظب عليه .. ويعتبر المشي هو افضل الخيارات  لانه سهل وامن  وهو يقوي القلب والرئتين وايضا يحمي من هشاشة العظام




الرياضة للنساء فوق 30 تبعد السرطان

تشير دراسة أميركية حديثة إلى ممارسة التمارين البدنية،  كعامل واق قد يحد من مخاطر إصابة النساء، ممن تجاوزن العقد الثالث من العمر، بسرطان الثدي.

وتقول الدراسة التي أعدها باحثون من "جامعة نورثرن كولورادو"، أن ممارسة الرياضية لأكثر من ساعة أسبوعياً، قد يخفض مخاطر إصابة تلك الفئة العمرية بالمرض.
وتضمنت الدراسة، التي نوقشت في الاجتماع السنوي لكلية الطب الرياضي الأميركية، 2296 امرأة. وطولبت المشاركات باستحضار معدلات أنشطتهم الرياضية خلال أربعة مراحل مهمة من حياتهم: من سن 10 إلى 15 عاماً، و15 إلى 30 عاماً، و30 إلى 50 عاماً، و50 عاماً إلى ما فوق ذلك.

ولم يظهر أي تأثير للتمارين الرياضية في الفئة العمرية الأولى - من 10 إلى 30، إلا أن الصلة بدت واضحة للغاية بين الفئة العمرية التي تجاوزت سن الثلاثين، حيث تراجعت فرص الإصابة بالسرطان مع الإكثار من الرياضة البدنية.
وأصيبت قلة من المشاركات اللواتي يتمتعن بنمط حياة رياضي للغاية وتجاوزت أعمارهن سن الثلاثين والخمسين، بالمرض مقارنة بـ"الخاملات" رياضياً.
وقالت ليزا سبرود، التي قادت الدراسة: "التمارين المتوسطة يمكن تحديدها بـ60 دقيقة في الأسبوع.. التمارين دون الساعة أقل من المتوسط، ومن يتجاوزها  يتعدى  المتوسط."
وكذلك تدنت معدلات الإصابة بالمرض بين المشاركات "الرياضيات" في سن الخمسين، مقارنة بمن يقمن بمزاولة التمارين الرياضية لأقل من ساعة أسبوعياً.
وتتزامن الدراسة الأميركية مع أخرى يابانية تقول إن تغير الجينات المتصل بسرطان الثدي يرتبط بدوره بانبعاث رائحة كريهة في منطقة الأبط لدى النساء وكذلك سيلان شمع الأذن.
وقال بروفيسور توشي إيشكاوا، من "معهد طوكيو للتقنية" إن الدراسة لا تهدف لبث الفزع في نفوس النساء اللواتي يشكين من الحالتين، إلا "أننا نأمل أنها قد توفر أدوات جديدة للتكهن بخطر الإصابة بسرطان الثدي."
وسرطان الثدي Breast Cancer، هو أحد أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب.
ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء.

المنشطات والمكملات الغذائية في مواجهة مع الطب الرياضي


الطب الرياضي هو أحد العلوم الطبية التي تدرس وظائف الأعضاء والحركة، وما يتأثر بها أو يؤثر فيها. وهو علم يدرّس في أغلب جامعات العالم، وبداية ظهوره في أستراليا والولايات المتحدة الأميركية في الستينات من القرن الماضي. وهو أحد التخصصات الطبية الحديثة الذي يتم فيه تطبيق مختلف الفروع الطبية من خلال النشاط البدني عامة، والممارسة الرياضية خاصة، في حين أن مفهوم الطب العام يقول بعودة الفرد بعد الإصابة إلى حالته العادية، نجد أن الطب الرياضي يعود باللاعب بعد إصابته 

كما كان قبل الإصابة وبنفس درجة لياقته البدنية والفنية العالية. ويختص الطب الرياضي كعلم طبي حديث في بحث وعلاج التطورات والتغيرات الوظيفية والتشريحية والمرضية المختلفة في الجسم الناتجة عن نشاطه الحركي في الظروف العادية والمختلفة، كما أنه يبحث أيضاً العلاقات التطبيقية الوثيقة لمختلف الفروع الطبي في أداء وممارسة النشاط العادي والرياضي للفرد، وقد ساهم الطب الرياضي الحديث في إثراء العلوم الطبية وفتح آفاق المعالجة بالحركة والطاقة كبدائل طبيعية من خلال مجموعة من البحوث والدراسات والمعلومات المفيدة. كما شارك الطب الرياضي الحديث في تقييم وتطوير أساليب علم التدريب الرياضي، وبشكل عام ينقسم إلى قسمين رئيسيين، هما علوم الطب الرياضي التي تشمل كل العلوم الطبية الفسيولوجية والبيولوجية والمرضية والعلاجية والوقائية الخاصة بطب الرياضة، أما القسم الثاني فيختص بإصابات الملاعب والعلاج الطبيعي التأهيلي، ويشمل الجوانب الوقائية والتشخيصية والعلاجية وكل الجوانب التأهيلية فيما بعد الإصابة، تمهيداً لعودة اللاعب إلى نفس مستواه كما كان. و بشكل عام فإن علم الطب الرياضي يعتبر مجالا ثريا، والمجتمع بحاجة ماسة ليتعرف عليه عن كثب للاستفادة منه وقاية وتأهيلاً ووعياً. يهتم علم الطب الرياضي بكل النواحي الطبية التي تتعلق بالرياضة والرياضيين من وقاية وتشخيص وعلاج وتأهيل وعناية بالتغذية المناسبة ومقاومة لاستخدام العقاقير المنشطة. وتعتبر الإصابات الرياضية أحد فروعه الرئيسية، إلى جانب فسيولوجيا المجهود البدني التي تضم الوظائف الحيوية للجسم، كعمليات التمثيل الغذائي وتوليد الطاقة أثناء ممارسة النشاط الرياضي. وتكمن أهمية الطب الرياضي في نشر الوعي الصحي بين اللاعبين وفي الأندية وأماكن إقامة اللاعبين والبيئة التي يتفاعلون فيها. إصابات الملاعب كثيرة جدا وتختلف كل إصابة عن الأخرى، ويمكن لنا أن نصنفها بمعيار تشريحي على حسب اللعبة. وعلى سبيل المثال لعبة كرة القدم تشتهر بإصابات الركبة والتواء الكاحل، وكرة السلة تشتهر بإصابات الكوع والكتف والساق، وكرة الطائرة تكثر فيها إصابات اليد والكتف، في حين نجد أن من النادر إصابة الظهر بالنسبة للاعبي السباحة لأنها أسلوب علاجي يندرج تحت مسمى العلاج المائي، وله تأثير في الميكانيكية العضوية من خلال المقاومة في الوسط المائي مما يعطي أثراً علاجياً إيجابياً، في حين أن بعض الرياضات الأخرى، مثل الرماية والمبارزة، تقل فيها الإصابات لقلة الأداء البدني واعتمادها بشكل كبير على التركيز. وأساس التشخيص في الجسم يعود إلى الميكانيكية الفاحصة للجسم على أساس الأداء، ومن هنا يبدأ بتقييم المشكلة و على أساسها العلاج الطبي الرياضي والطبيعي التأهيلي. ومن أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث تلك الإصابات، على سبيل المثال لا الحصر، ضعف برنامج التدريب أو قلة الاهتمام بفترة الإحماء، وعدم الاطلاع على أهم الاحتياجات والتعليمات الواجب إتباعها أثناء التدريب والمباريات والبطولات، وزيادة التدريبات والإجهاد والمنافسة القوية التي تؤدي إلى حدوث مثل هذه الإصابات. في مجال إصابات الملاعب معايير التصنيف مختلفة، وتعتمد أولاً وبشكل عام على الأداء البدني. بالنسبة لمعيار اختلاف الجنس نجد التأثير واضحاً في حال تناول بعض المنشطات أو المكملات الغذائية لأنها هي التي تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي، إذ أن أغلب المواد تركيبها الرئيسي هرموني، وتأثيرها مباشر وغير مباشر على هرمونات الإنسان. إن الفرق بين إصابات الإنسان الرياضي وغير الرياضي يكمن في التشخيص وكيفية العلاج والتأهيل، إذ يوجد فرق في النسيج العضلي والتفاعلات الكيميائية في عضلاته والجهاز الدوري القلب والأوعية الدموية، وتختلف تماماً عضلة الإنسان العادي عن عضلة الرياضي، التي تكون لديها قابلية للتأهيل على مدى طويل نسبياً قبل الإصابة، على عكس الإنسان العادي الذي يحتاج لمدة أطول بعد الإصابة حتى يتم تأهيله للعلاج، لأن عضلته تحتاج للتقوية أساساً حتى تعمل على درجة الأداء العادي، لا كعلاج عضلة الرياضي التي تحتاج لفترة أقل حتى تصل إلى مستوى ما قبل الإصابة. المنشطات منتشرة في جميع أنحاء العالم وتباع عادة عن طريق السوق السوداء ويتم تهريبها عبر مداخل البلاد ومخارجها بطرق غير شرعية أو عبر الإنترنت وهي بشكل عام تسبب أضرارا صحية مع الاستمرار على تعاطيها، فالمنشطات حسب نوعها تعتبر أدوية تحفز وظائف جسم الإنسان بالإضافة إلى تنشيط المخ والجهاز العصبي المركزي وهذا التنشيط يولد الانتباه وارتفاع الطاقة في الدم واليقظة، كما أنها تقلل الشهية وتزيد الحركة وتقلل من الشعور بالإعياء المرتبط بالتدريب والوقت المطلوب للتعافي بعد المجهود البدني وهي مصنعة أصلا للاستخدام كعلاج لكن سوء استخدامها شائع بين الرياضيين، ومن الأضرار الجانبية المترتبة على تناول المنشطات التأثير على هرمونات الذكورة زيادة أو نقصاً مما يظهر تأثيرات مناقضة والعكس صحيح في حالة استخدامها من قبل الإناث وتأثيراتها تبدأ من الأقل مثل حب الشباب والأعلى سرطان الكبد والضعف الجنسي والشلل المؤقت والموت المفاجئ وبصورة جلية ناهيك عن العيوب الخلقية لهذه الهرمونات في حال استخدامها في سن صغيرة مثل تضخم في جزء معين من عظام الإنسان أو الضخامة المفرطة أو القزامة، وأكثر من يتعرض لمثل هذه المشكلات هم الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام وفي رياضات أخرى وهذه المنشطات قد تهدر مجهود اللاعب عندما يكشف عنها عند الفحص الطبي في البطولات. كل لعبة لها نوع معين من أنواع المنشطات كالأدوية المطلقة للطاقة والتي تعمل على مخزون الطاقة في العضلات تجدها أكثر انتشاراً في ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وفي لعبة المبارزة والرماية، حيث يحتاج اللاعبون إلى تعاطي نوع معين من المنشطات التي تساعد على التركيز، ولذلك يتم إجراء فحوص طبية خلال البطولات واستبعاد اللاعبين المتعاطين للمنشطات كإجراء لحفظ المنافسة الرياضية الشريفة في حال ثبت ذلك، وهناك قائمة دورية يتم تحديثها كل 6 أشهر تخص أحدث أنواع المنشطات المحظورة رياضياً. الكشف الظاهري غير معتمد ولكن يمكن للدارسين وأصحاب الخبرة والمهارة أن يكتشفوا متعاطي المنشطات، إلا أن الفحص الطبي يكشف أدق التفاصيل من حيث النوعية والكمية والفترة الزمنية وطريقة الاستخدام، والذي بدوره يجر للقيام بإجراءات تأديبية لمعاقبة اللاعب إما عن طريق سحب ميداليته وإما الرقم الذي حققه وتصل في بعض الأحيان العقوبة إلى حد الإيقاف محلياً ودولياً في حالة البطولات العالمية ، إذ أن اللاعب الذي يتعاطى المنشطات يسيء لاسمه وسمعته ويعرض تاريخه للانهيار، ومن يرد تحقيق النجاح فليكن ذلك عن طريق التدريب والإرادة لتحقيق ما يطمح له دون الحاجة إلى تعاطي المنشطات. أما عن المكملات الغذائية هي مواد غذائية مصنعة تم تجزئتها صناعياً لرفع مستوى التأثير وهو البناء العضلي في حال كمال الأجسام أو زيادة الدهون في حال الرغبة في زيادة الوزن والمشكلة في تناولها تتجلى في اختلال مستوى معدل عمليات الأيض والمقصود بها هو التفاعلات الكيميائية في الجسم، عن الطبيعي لإنتاج نسيج أضخم والتي لم يستطع الجسم الطبيعي بلوغها ولن يستمر من دون هذه المكملات والذي ينعكس في مرحلة التوقف، والمشكلة الأخرى تكون بإضافة بعض الهرمونات ومحفزات الهرمونات، التي قد تكون في أغلبها حيوانية، لهذه المكملات والتي تؤثر في الغدد الصماء وعملية التنظيم الهرموني الداخلي وتباع على أنها مواد مكملة غذائية شأنها شأن الفيتامينات والبروتينات وباقي الأدوية المحظورة رياضياً والتي تعرف مجازاً على أنها منشطات هي أدوية أصلاً يكون لبعضها تأثير تنشيطي بالعمل على الجهاز العصبي أو الدوري (القلب و الدم والأوعية الدموية) من حيث زيادة الطاقة في الدم. أما البعض الآخر من الأدوية فيكون مختلفا باختلاف أنواعها كمدرات البول أو المهدئات أو أخرى، والفرق يحتاج إلى وعي وتوعية ودراسة.